وهو مرض خلقي. يحدث ذلك عندما يخرج أنسجة الحبل الشوكي في العمود الفقري في ظهرنا ويشكل كيسًا على ظهر الطفل. بما أن الحبل الشوكي عبارة عن نسيج عصبي يصل مباشرة إلى الدماغ، فإن هذه المشكلة تسبب أمراضًا دماغية كبيرة: الشلل، استسقاء الرأس، مشاكل في المشي، مشاكل في الأمعاء والمثانة. ويشاهد في المتوسط 3 من كل 1000 طفل في بلدنا.
تشخبص
ومن الممكن تشخيص المرض في الرحم. يمكن إجراء تشخيص نهائي باستخدام التصوير الأمريكي والتصوير بالرنين المغناطيسي. عندما يكتشف طبيب الفترة المحيطة بالولادة هذه المشكلة، فإنه يوجه الأم الحامل إلى جراح الأعصاب. إذا لم يكن من الممكن اكتشاف الحالة في الرحم، فسيتم تشخيص إصابة الطفل بالسنسنة المشقوقة عند الولادة.
أنواع
السنسنة المشقوقة الخفية: وهي أخف حالات المرض. ولا يسبب أي أعراض. لا يوجد كيس يخرج من الجسم. وعادة لا يتطلب العلاج الجراحي.
القيلة السحائية: لا توجد خلايا عصبية في الكيس الذي يخرج من الجسم. يتكون هذا الكيس الموجود على الظهر نتيجة فتق غشاء الدماغ المحيط بالحبل الشوكي.
القيلة النخاعية السحائية: يكون نسيج الحبل الشوكي الذي يخرج من الجسم مفتوحًا تمامًا. وهو النوع الأكثر شيوعًا وخطورة من السنسنة المشقوقة.
لماذا يحدث؟
ويعتقد أن العامل الأكثر أهمية الذي يسبب المرض هو نقص حمض الفوليك لدى الأم الحامل. السنسنة المشقوقة هي مشكلة يمكن الوقاية منها في وضعها الحالي. إذا بدأت الأم الحامل بتناول مكملات حمض الفوليك قبل 3 أشهر من الحمل واستمرت في تناول المكملات خلال الأسابيع الثمانية الأولى من الحمل، فإن خطر إصابة الطفل بالسنسنة المشقوقة ينخفض بشكل كبير.
علاج
علاج السنسنة المشقوقة هو الجراحة. يتم وضع الأنسجة التي خرجت من الجسم في مكانها المناسب – داخل العمود الفقري – من قبل جراح الأعصاب. العلاج المبكر يقلل من الأضرار المحتملة الناجمة عن المرض. يجب إجراء الجراحة خلال الـ 48 ساعة الأولى بعد الولادة. بعد الجراحة، يمكن تطبيق العلاج الطبيعي لتقوية عضلات الساق وتسهيل المشي.